كريستال بالاس يواجه خطر الإقصاء من الدوري الأوروبي رغم تأهله، بسبب قواعد اليويفا الخاصة بتعدد الملكية، وملاك النادي يبحثون عن حلول عاجلة.
بعد موسم رائع توج فيه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، حجز كريستال بالاس بطاقة العبور إلى الدوري الأوروبي 2025/26. لكن الفرحة لم تكتمل، إذ يواجه النادي خطر الاستبعاد من البطولة بسبب مشكلة في ملكية النادي تتعارض مع قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا.
يعود السبب الرئيسي للأزمة إلى رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور، الذي يمتلك 43% من أسهم كريستال بالاس، وفي الوقت نفسه يملك حصصًا في أولمبيك ليون الفرنسي – الفريق الذي تأهل بدوره إلى نفس المسابقة الأوروبية.
ووفقا لقوانين اليويفا، يمنع أن يشارك ناديان مملوكان لنفس الجهة أو الشخص في نفس البطولة الأوروبية، تفاديا لتضارب المصالح أو التلاعب بنتائج المباريات.
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن تيكستور يفكر جديًا في بيع حصته المقدرة بـ170 مليون جنيه إسترليني |نحو 199 مليون يورو|، لتفادي تعارض الملكية.
ويبدو أن هناك اهتمامًا حقيقيًا من تحالف أمريكي بقيادة:
جوش بليتزر |المالك الحالي لـ36% من أسهم بالاس|، ووودي جونسون |مالك نادي نيويورك جيتس لكرة القدم الأمريكية|،
لشراء أسهم تيكستور، مما يفتح الباب أمام مشاركة كريستال بالاس في البطولة الأوروبية بدون مشاكل قانونية.
تيكستور حاول تقديم حل مؤقت خلال اجتماع مع اليويفا في مدينة نيون السويسرية، عبر تحرير توكيل لإدارة الأسهم،
إلا أن الاتحاد أوضح أن المهلة الزمنية لمثل هذا الإجراء قد انتهت، مما يجعل البيع الكامل للأسهم الخيار الأكثر واقعية وسرعة.
لو تم بيع أسهم تيكستور في الأيام المقبلة، سيتمكن كريستال بالاس من تسجيل اسمه في قائمة المشاركين
في الدوري الأوروبي لموسم 2025/26، وهي فرصة مهمة للنادي لإثبات نفسه على الساحة القارية.
لأن أحد مالكيه، جون تيكستور، يملك أيضا أسهما في نادي أولمبيك ليون، وكلاهما تأهل لنفس البطولة، مما يخالف قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
يفكر تيكستور في بيع حصته البالغة 43% في كريستال بالاس، لتحرير النادي من تعارض الملكية واستيفاء شروط اليويفا.
تحالف أمريكي بقيادة جوش بليتزر ومالك نادي نيويورك جيتس، وودي جونسون، هما أبرز المهتمين بشراء الأسهم.