كأس العالم للأندية 2025 فينيسيوس، هالاند، لاوتارو وكاين… نجوم “الثأر الكروي

كأس العالم للأندية 2025 فينيسيوس، هالاند، لاوتارو وكاين… نجوم “الثأر الكروي

فينيسيوس، هالاند، لاوتارو وكاين نجوم يدخلون كأس العالم للأندية 2025 بدوافع شخصية وثأرية، بعد موسم باهت بلا ألقاب. تعرف على حكاياتهم ودوافعهم في البطولة العالمية.

مع اقتراب انطلاقة بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى مجموعة من النجوم الذين يحملون في قلوبهم رغبة عارمة في الانتقام الكروي، بعدما خيّبوا الآمال هذا الموسم سواء جماعيًا أو فرديًا. في طليعتهم: فينيسيوس جونيور، إيرلينغ هالاند، لاوتارو مارتينيز وهاري كاين.

كان البرازيلي فينيسيوس جونيور |24 عامًا| قد أطلق وعدًا صريحًا العام الماضي بعد خسارة الكرة الذهبية لصالح زميله الإسباني رودري، قال فيه:

لكن واقع الموسم الماضي جاء مغايرًا تمامًا، إذ فشل ريال مدريد في التتويج بأي لقب محلي أو أوروبي، بينما تراجع أداء فينيسيوس رغم وجود الفرنسي كيليان مبابي إلى جانبه. فـقد سجل البرازيلي 21 هدفًا فقط في 52 مباراة، مقابل 43 هدفًا لمبابي.

المدرب الجديد تشابي ألونسو يدرك حجم التحدي، وستكون البطولة بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ صورة الميرينغي، والفرصة الذهبية لفيني كي يُثبت أنه ليس مجرد موهبة خاطفة.

النرويجي هالاند |24 عامًا| لم يخفِ امتعاضه من الموسم الخالي من الألقاب الذي عاشه مع مانشستر سيتي، فوصفه بـالرهيب والممل. وعلى الرغم من تسجيله 31 هدفًا في جميع البطولات، فإن السيتي انهار فنيًا وسط الموسم، خصوصًا بغياب صانع الإيقاع رودري.

ومع انضمام الموهبة الفرنسية ريان شرقي، قد يحصل هالاند أخيرًا على الدعم المناسب لاستعادة توهجه في مونديال الأندية. فرصة أمامه لتحويل الألم إلى أهداف.

من أسوأ النهايات الكروية في الموسم الماضي كانت من نصيب لاوتارو مارتينيز |27 عامًا|، الذي خسر:

نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة قاسية 0-5 أمام باريس سان جيرمان لقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي كأس إيطاليا أمام ميلان

المهاجم الأرجنتيني لم يكتفِ فقط بإبداء حزنه، بل قدم اعتذارًا رسميًا للجماهير، مؤكدًا:

والآن، مع المدرب الجديد كريستيان كيفو بدلًا من سيموني إنزاغي المنتقل إلى الهلال، يبدو أن لاوتارو عازم على استعادة الهيبة.

أخيرًا، حقق هاري كاين |31 عامًا| أول لقب في مسيرته مع بايرن ميونيخ. هذا اللقب شكّل نقطة تحوّل في مسيرة الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا |71 هدفًا|، بعد سنوات طويلة من خيبات الأمل في توتنهام.

كاين الذي سجل 38 هدفًا في الموسم، يدخل البطولة وهو في ذروة النضج الكروي، لكن عليه أن يتعامل مع تحديات الطقس والرطوبة في ولايات مثل ميامي وشارلوت وسينسيناتي.

مدربه الألماني توماس توخيل قالها بوضوح:

فينيسيوس جونيور، إيرلينغ هالاند، لاوتارو مارتينيس، وهاري كاين، وكل منهم لديه دافع خاص لاستعادة الهيبة.

غياب رودري للإصابة وسوء أداء مانشستر سيتي بشكل عام، رغم تسجيله 31 هدفًا.

لأن ريال مدريد لم يحقق أي لقب، وقد وعد فينيسيوس بتقديم المزيد، والبطولة تمثل الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمه.

مقالات ذات صلة